وضع الإناث بالمناصب الإدارية في العالم

وبعد تقرير نشرته وسيلة إعلامية نيجيرية جاء فيه أن عدد الذكور في العالم هو 2.2 مليار مقابل 6.6 مليار أنثى، نقلت وكالة “فرانس برس” عن شعبة السكان في الأمم المتحدة، تأكيدها “، أن أحدث التوقعات السكانية في العالم هي 3.82 مليار أنثى و3.89 مليار ذكر، وهو ما يكشف فارقا ضئيلا بين أعداد الجنسين.

وكان المقال المنشور في إحدى الصحف النيجيرية حقق انتشارا واسعا، ونسب هذه الأرقام إلى “تقرير التوقعات السكانية العالمية للربع الأول من عام 2019” الصادر عن الأمم المتحدة.

ويزعم التقرير الذي نشرته صحيفة “ديلي إندبندنت” النيجيرية، التي تعتبر نفسها “الصحيفة الأكثر قراءة بين رجال الأعمال والنخب السياسية”، أن هناك الآن 7.8 مليار شخص في العالم.

وجاء في تقرير الصحيفة النيجيرية والذي تمت مشاركته أكثر من 6300 مرة، أن مليار شخص في العالم متزوجون، بينما يوجد 130 مليون سجين، و70 مليون آخرون مصابون بأمراض عقلية.

 يفيد تقرير جديد أصدرته منظمة العمل الدولية عشية اليوم العالمي للمرأة (8 آذار/مارس)، أن النساء يشاركن بنسبة أقل من الرجال في سوق العمل ونسبة البطالة بينهن أعلى في معظم أنحاء العالم.

ووفقاً للتقرير الذي حمل عنوان “الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم: لمحة عامة عن اتجاهات المرأة لعام 2018″، لا يزال معدل مشاركة النساء في القوى العاملة في العالم، ويبلغ 48.5 في المائة في عام 2018، أدنى بمقدار 26.5 نقطة مئوية من معدل مشاركة الرجال. كما يزيد معدل بطالة النساء العالمي في عام 2018، ويبلغ 6 في المائة، بنحو 0.8 نقطة مئوية عن معدل بطالة الرجال. ويعني ذلك إجمالاً أنه مقابل كل عشرة رجال يعملون هنالك ست نساء فقط يعملن.

خلال السنوات الماضية زاد معدل شغل الإناث للمناصب الإدارية بمعدل 2.4% في العالم العربي طبقا لمنظمة العمل الدولية، لكن هذه الزيادة تراجعت في مصر على الرغم من زيادتها في سنوات ماضية. فمثلا في عام 2009 كانت معدل شغل المرأة المصرية للمناصب الإدارية 14% في حين كانت هذه النسبة عربيا 8.5% في تلك السنة

وهذه النسبه على مستوى القارات وعلى مستوى العالم